٩٢ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : أربع من علامات الشقاء جمود العين ، وقسوة القلب ، وشدة الحرص في طلب الدنيا ، والاصرار على الذنب.
٩٣ ـ وقال له رجل : أوصني فقال صلىاللهعليهوآله : لا تغضب ثم أعاد عليه فقال : لا تغضب ثم قال : ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب.
٩٤ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا.
٩٥ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : ما كان الرفق في شئ إلا زانه ، ولا كان الخرق في شئ إلا شانه (١).
٩٦ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : الكسوة تظهر الغنى والاحسان إلى الخادم يكبت العدو.
٩٧ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : امرت بمداراة الناس كما امرت بتبليغ الرسالة.
٩٨ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : استعينوا على اموركم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود.
٩٩ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : الايمان نصفان نصف في الصبر ونصف في الشكر.
١٠٠ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : حسن العهد من الايمان.
١٠١ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : الاكل في السوق دناءة.
١٠٢ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : الحوائج إلى الله [ و ] أسبابها فاطلبوها إلى الله بهم فمن أعطا كموها فخذوها عن الله بصبر.
١٠٣ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : عجبا للمؤمن لا يقتضي الله عليه قضاء إلا كان خيرا له سره أوساءه ، إن ابتلاه كان كفارة لذنبة ، وإن أعطاه وأكرمه كان قد حباه (٢).
١٠٤ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : من أصبح وأمسى والاخرة أكبر همه جعل الله الغنى في قلبه ، وجمع له أمره ، ولم يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه ، ومن أصبح وأمسى
____________________
(١) الخرق بضم الخاء المعجمة : ضد الرفق. وفى الحديث « الخرق شؤم والرفق يمن » من خرقه خرقا من باب تعب اذا فعله فلم يرفق به فهو أخرق والانثى خرقاء والاسم ، الخرق بالضم فالسكون.
(٢) حباه اى اعطاه.