١٣٤ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : إن لله عبادا يفزع إليهم الناس في حوائجهم اولئك هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة.
١٣٥ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : إن المؤمن يأخذ بأدب الله إذا أوسع الله عليه اتسع وإذا أمسك عنه أمسك.
١٣٦ ـ وقال : يأتي على الناس زمان لا يبالي الرجل ما تلف من دينه إذا سلمت له دنياه.
١٣٧ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : إن الله جبل قلوب عباده على حب من أحسن إليها و بغض من أساء إليها.
١٣٨ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : إذا فعلت امتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء ، قيل : يارسول الله ماهن؟ قال : إذا أخذوا المغنم دولا (١) ، والامانة مغنما ، و الزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وعق امه ، وبر صديقه ، وجفا أباه ، و ارتفعت الاصوات في المساجد ، واكرم الرجل مخافة شره ، وكان زعيم القوم أرذلهم وإذا لبس الحرير ، وشربت الخمر ، واتخذ القيان والمعازف (٢) ولعن آخر هذه الامة أولها فلير قبوا بعد ذلك ثلاث خصال : ريحا حمراء ، ومسخا ، وفسخا.
١٣٩ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر.
١٤٠ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : يأتي على الناس زمان يكون الناس فيه ذئابا فمن لم يكن ذئبا أكلته الذئاب.
١٤١ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : أقل ما يكون في آخر الزمان أخ يوثق به أودرهم من حلال (٣).
____________________
(١) في بعض النسخ « اذا اكلوا » والمغنم الغنيمة. والدول جمع دولة وهو ما يتداول فيكون مرة لهذا ومرة لذاك ، فتطلق على المال.
(٢) القيان ـ جمع القينة ـ : المغينة. والمعازف جمع معزف : وهى من آلات الطرب كالطنبور والعود ونحوه من عزف بمعنى صوت وغنى.
(٣) اى لا يكون في آخر الزمان شئ اقل منهما.