١٥١ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : إن من الشعر حكما ، ـ وروي حكمة ـ وإن من البيان سحرا.
١٥٢ ـ وقال صلىاللهعليهوآله لابي ذر : أي عرى الايمان أوثق؟ قال : الله ورسوله أعلم فقال : الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله.
١٥٣ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : من سعادة ابن آدم استخارته الله (١) ورضاه بما قضى الله ومن شقوة ابن آدم (٢) تركه استخارة الله وسخطه بما قضى الله.
١٥٤ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : الندم توبة.
١٥٥ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : ما آمن بالقرآن من استحل حرامه.
١٥٦ ـ وقال له رجل : أوصني فقال له : احفظ لسانك ، ثم قال له : يارسول الله أوصني ، قال : احفظ لسانك ثم قال : يا رسول الله أوصني ، فقال : ويحك وهل يكب الناس على مناخر هم في النار إلا حصائد ألسنتهم (٣).
١٥٧ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : صنايع المعروف تقي مصارع السوء ، والصدقة الخفية تطفئ غضب الله ، وصلة الرحم زيادة في العمر ، وكل معروف صدقة ، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الاخرة ، وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الاخرة ، وأول من يدخل الجنة أهل المعروف.
١٥٨ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : إن الله يحب إذا أنعم على عبد [ ه ] أن يرى أثر نعمته عليه ويبغض البؤس والتبؤس (٤).
____________________
(١) في بعض نسخ المصدر « استخارة الله ».
(٢) الشقوة : الشقاوة. والسخط : ضد الرضا. وسخط عليه اى غضب عليه.
(٣) يقال : كب على وجهه : اى صرعه وقلبه. والمناخر جمع المنخر بفتح الميم والخاء : وهو الانف من نخر ـ بالفتح ـ اى مد الصوت والنفس في خياشيمه. والحصائد ـ جمع الحصد والحصيد والحصيدة ـ : من حصد الزرع اى قطع وحصائد السنتهم : ما يقولونه من الكلام في حق الغير ، لانه حصد به.
(٤) تباءس أى تفاقر وأرى تخشع الفقراء اخباتا وتضرعا.