١٥٩ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : حسن المسألة نصف العلم ، والرفق نصف العيش.
١٦٠ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان : الحرص والامل (١).
١٦١ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : الحياء من الايمان.
١٦٢ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : إذا كان يوم القيامة لم تزل قدما عبد حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيم أفناه ، وعن شبابه فيم أبلاه ، وعما اكتسبه من أين اكتسبه ، وفيم أنفقه ، وعن حبنا أهل البيت (٢).
١٦٣ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : من عامل الناس فلم يظلمهم ، وحد ثهم فلم يكذبهم ، و وعدهم فلم يخلفهم فهو ممن كملت مروته (٣) وظهرت عدالته ووجبت اخوته (٤) وحرمت غيبته.
١٦٤ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : المؤمن حرام كله عرضه وماله ودمه.
١٦٥ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : صلوا أرحامكم ولو بالسلام.
١٦٦ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : الايمان عقد بالقلب ، وقول باللسان ، وعمل بالاركان.
١٦٧ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : ليس الغنى من كثرة العرض (٥) ولكن الغنى غنى النفس.
١٦٨ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : ترك الشر صدقة.
١٦٩ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : أربعة تلزم كل ذي حجى وعقل (٦) من امتي ، قيل : يا رسول الله ما هن؟ قال : استماع العلم ، وحفظه ، ونشره ، والعمل به.
١٧٠ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : إن من البيان سحرا ، ومن العلم جهلا ، ومن القول عيا (٧).
____________________
(١) يعنى : ان ابن آدم اذ اكبر وضعفت غرائزه وخلقته قوى فيه الحرص والامل.
(٢) السؤال عى المحبة لانها أساس الاسلام والدين. وقد مضى بيانه.
(٣) المروة أصله المروءة. تقلب الهمزة واوا وتدغم.
(٤) « ووجبت أخوته » في المصدر « وجب أجره » ولعل ما في المتن هو الصواب.
(٥) العرض ـ محركة ـ المتاع وحطام الدنيا.
(٦) الحجى بالكسر والقصر : العقل والفطنة. وأصله الستر.
(٧) عيى في المنطق : حصر. وعيا تعيية الرجل : أتى بكلام لا يهتدى اليه. وقيل :