الكفرة الفجرة ٤٢ (١).
الانفطار : إن الابرار لفي نعيم ١٣ وإن الفجار لفي جحيم ١٤ يصلونها يوم الدين ١٥ (٢).
المطففين : ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون ٤ ليوم عظيم ٥ يوم يقوم الناس لرب العالمين ٦.
الغاشية : هل أتيك حديث الغاشية ١ وجوه يومئذ خاشعة ٢ عاملة ناصبة تصلى نارا حامية ٤ تسقى من عين آنية ٥ ليس طعام إلا من ضريع ٦ لا يسمن ولا يغني من جوع ٧ وجوه يومئذ ناعمة ٨ لسعيها راضية ٩ في جنة عالية ١٠ لا تسمع فيها لا غية ١١ فيها عين جارية ١٢ فيها سرر مرفوعة ١٣ وأكواب موضوعة ١٤ و نمارق مصفوفة ١٥ وزرابي مبثوثة ٢٦ (٣).
____________________
(١) قوله تعالى « فاذا جاءت الصاخة » أى النفحة وصفت بها مجاز الان الناس يصخون لها. وقوله : « شأن يغنيه » أى يشغله عن غيره. قوله : « وجوه يومئذ مسفرة » أى مضيئة بما ترى من النعم. و « وجوه يومئذ عليها غبرة » أى عليها غبار وكدورة و « ترهقها قترة » أى يغشيها سواد وظلمة.
(٢) قوله تعالى : « يصلونها يوم الدين » أى يدخلونها ويقاسون حرها ويلزمونها بكونهم فيها. ويوم الدين اى يوم الجزاء والحساب.
(٣) قوله تعالى : « الغاشية » يعنى القيامة لانها تغشى الخلائق باهوالها. قوله : « ناصبة » اى عملت ونصبت في اعمال لا يعنيها او نصب وتعب بالسلاسل والاغلال. قوله : « آنية » اى شديدة الحرارة بلغت أناها في الحر ، قوله « حامية » اى متناهية في الحر.
« الضريع » هو نوع من الشوك لا ترعاه دابة لخبثه ، أمر من الصبرو أنتن من الجيفة وأشد حرا من النار ، سماه الله تعالى الضريع كما في الرواية. قوله « ناعمة » اى ذاب بهجة او متنعمة. وقوله : « لاغية » أى الهزل والكذب. وقوله : « ونمارق مصفوفة » أى وسائد مرتبة بعضها بجنب بعض بستند اليها. و « أكواب » جمع كوب أى اقداح لا عرى لها. قوله : « وزرابى مبثوثة » أى بسط فاخرة مبسوطة لها خمل.