إلا بنية ولا عبادة إلا بيقين.
وقال صلىاللهعليهوآله : (١) من أراد أن يكون أعز الناس فليتق الله عزوجل.
وقال صلىاللهعليهوآله : من خاف الله سحت نفسه الدنيا ، ومن رضي من الدنيا بما يكفيه كان أيسر ما فيها يكفيه.
وقال صلىاللهعليهوآله : الدنيا خضرة حلوة ، والله مستعملكم فيها فانظروا كيف تعملون.
[ وقال صلىاللهعليهوآله : من ترك معصية الله مخافة من الله أرضاه الله يوم القيامة ، ومن مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الايمان.
وقال صلىاللهعليهوآله : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإنك لن تجد فقد شئ تركته لله عزوجل ].
وقال صلىاللهعليهوآله : باب التوبة مفتوح لمن أرادها فتوبوا إلى الله توبة نصوحا (٢).
وقال صلىاللهعليهوآله : بادروا بعمل الخير قبل أن تشغلو اعنه ، واحذروا الذنوب فإن العبد يذنب الذنب فيحبس عنه الرزق.
٧ ـ ومنه : (٣) قال من كلام رسول الله صلىاللهعليهوآله في الخصال من واحدة إلى عشرة رو ى عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال : خصلة من لزمها أطاعته الدنيا والاخرة ، وربح الفوز في الجنة. قيل : وما هي يا رسول الله؟ قال : التقوى من أراد أن يكون أعز الناس فليتق الله عزوجل ، ثم تلا : « ومن يتق الله يجعل له مخروجا ويرزقه من حيث لا يحتسب » (٤).
وقال صلىاللهعليهوآله : المؤمن بين مخافتين بين أجل قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه وبين أجل قد بقي ما الله قاض فيه.
وقال صلىاللهعليهوآله : من وقى شر ثلاث فقد وقى الشر كله : لقلقه وقبقبه وذبذبه
____________________
(١) المصدر ص ١٦٤.
(٢) أى خالصا لله لا شوب فيه.
(٣) المصدر ص ١٨٤.
(٤) الطلاق : ٢ و ٣.