وقال صلىاللهعليهوآله : الوحدة من قرين السوء ، والحزم أن تستشير ذا الرأي وتطيع أمره.
وقال صلىاللهعليهوآله : جاملوا الاشرار بأخلاقهم تسلموا من غوائلهم ، وباينوهم بأعمالكم كيلا تكونوا منهم.
وقال صلىاللهعليهوآله لو أن المؤمن أقوم من قدح لكان له من الناس عامر (١) واعملوا أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعو هم بأخلاقكم.
وقال صلىاللهعليهوآله : ما من أحد ولي شيئا من امور المسلمين فأرادالله به خيرا إلا جعل الله له وزير اصالحا ، وإن نسي ذكره ، وإن ذكر أعانه ، وإن هم بشر كفه وزجره.
وقال صلىاللهعليهوآله : إن الله يبغض البخيل في حياته ، السخي عند وفاته.
وقال صلىاللهعليهوآله : ادعو الله وأنتم موقنون بالاجابة واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل.
وقال صلىاللهعليهوآله : الامل رحمة لامتي ولولا الامل ما رضعت والدة ولدها ، ولاغرس غارس شجرا.
وقال صلىاللهعليهوآله : إذا أشار عليك العاقل الناصح فاقبل. وإياك والخلاف عليهم فان فيه الهلاك.
وعاد صلىاللهعليهوآله رجلا من الانصار فقال : جعل الله ما مضى كفارة وأجرا ، وما بقي عافية وشكرا.
وقال صلىاللهعليهوآله : خلقان لا يجتمعان في مؤمن الشح وسوء الخلق.
وقال صلىاللهعليهوآله : ويل للذين يجتلبون الدنيا بالدين ، يلبسون للناس جلود الضأن من لين ألسنتهم كلامهم أحلا من العسل ، وقلوبهم قلوب الذئاب يقول الله تعالى : أبي يغترون أم علي يجترؤون ، فو عزتي وجلالي لابعثن عليهم فتنة تذر الحليم منهم حيران.
وكتب صلىاللهعليهوآله إلى بعض أصحابه يعز يه أما بعد فعظم الله جل اسمه لك الاجر ، و ألهمك الصبر ، ورزقنا وإياك الشكر ، إن أنفسنا وأموالنا وأهالينا مواهب الله الهنيئة وعواريه المستردة بها إلى أجل معدود ، ويقبضها لوقت معلوم ، وقد جعل الله تعالى علينا
____________________
(١) كذا.