وأما الطست فهو العمل الصالح إذا كتمه العبد وأخفاه أبى الله عزوجل إلا أن يظهره ليزينه به مع ما يدخرله من ثواب الآخرة.
وأما الطير فهو الرجل الذي يأتيك بنصيحة فاقبله واقبل نصيحته.
وأما البازي فهو الرجل الذي يأتيك في حاجة فلا تؤيسه.
وأما اللحم المنتن فهي الغيبة فاهرب منها.
٢ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة (١) عن الرضا عليهالسلام أن أباه عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول الله تبارك وتعالى : يا ابن آدم ما تنصفني أتحبب إليك بالنعم تتمقت إلي بالمعاصي ، خيري عليك منزل وشرك إلي صاعد ، ولا يزال ملك كريم ، يأتيني عنك في كل يوم وليلة بعمل قبيح ، يا ابن آدم لو سمعت وصفك من غيرك وأنت لا تعلم من الموصوف لسارعت إلى مقته.
ما : (٢) عن المفيد ، عن عمر بن محمد الزيات ، عن علي بن مهروية ، عن داود بن سليمان ، عن الرضا عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله مثله ، وفيه « في كل يوم بعمل غير صالح ».
٣ ـ مع ، ل ، لى : (٣) محمد بن أحمد الاسدي ، عن محمد بن جرير ، والحسن ابن عروة وعبدالله بن محمد الوهبي (٤) جميعا ، عن محمد بن حميد ، عن زافر بن سليمان ، عن محمدبن عينية ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد قال : جاء جبرئيل عليهالسلام إلى النبي صلىاللهعليهوآله يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه
____________________
(١) العيون ص ١٩٧ وراجع في بيان المراد بالاسانيد الثلاثة المجلد الاول ص ٥١ باب تلخيص المصادر.
(٢) الامالى ج ١ ص ١٢٦ و ٢٨١ وج ٢ ص ١٨٣.
(٣) معانى الاخبار ص ١٧٨. الخصال ج ١ ص ٧. الامالى المجلس الحادى والاربعون ص ١٤١.
(٤) في بعض النسخ « الدهنى ».