وليلتها ، وليس الصوم كذلك لانه ليس كلما حدث يوم وجب عليها الصوم ، و كلما حدث وقت الصلاة وجب عليها الصلاة (١).
٢٥ ـ نهج البلاغه : عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال : معاشر الناس! إن النساء نواقص الايمان ، نواقص العقول ، نواقص الحظوظ ، فأما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن ، وأما نقصان عقولهن فشهادة الامرءتين كشهادة الرجل الواحد ، وأما نقصان حظوظهن فمواريثن على الانصاف من موارث الرجال (٢).
٢٦ ـ المحاسن : عن صفوان بن يحيى ، عن عبدالرحمن بن الحجاج ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن السنة لا تقاس ، الا ترى أن المرءة تقضي صومها ، ولا تقضي صلاتها ، الحديث (٣).
٢٧ ـ العلل:عن ابيه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن إبراهيم ابن هاشم : عن أحمد بن عبدالله العقيلي ، عن عيسى بن عبدالله القرشي رفعه عن أبي عبدالله عليهالسلام في حديث أنه قال لابي حنيفة : أيهما أعظم الصلاة أم الصوم؟ قال : الصلاة ، قال : فما بال الحايض تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة؟ فاتق الله و لا تقس (٤).
وعن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله عن شبيب بن أنس ، عن رجل ، عن ابي عبدالله عليهالسلام مثله (٥).
وعن أحمد بن الحسن القطان ، عن عبدالرحمن بن ابي حاتم ، عن أبي زرعة ، عن هشام بن عمار ، عن محمد بن عبدالله القرشي ، عن ابن شبرمة ، عن أبي
____________________
(١) عيون الاخبار ج ٢ ص ١١٧.
(٢) نهج البلاغة تحت الرقم ٧٨ من قسم الخطب.
(٣) المحاسن ص ٢١٤.
(٤) علل الشرائع ج ١ ص ٨١ فليراجع.
(٥) علل الشرايع ج ١ ص ٨٥.