١٨ ـ العياشي : عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سئلته عن رجل يقرء السجدة وهو على ظهر دابته قال : يسجد حيث توجهت به ، فان رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يصلي على ناقته النافلة ، وهو مستقبل المدينة ، يقول الله عزوجل : « أينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم » (١).
١٩ ـ العلل : عن جعفر بن محمد بن مسرور ، عن الحسين بن محمد ، عن عمه عبدالله ابن عامر ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي عنه عليهالسلام مثله ، وليس فيه النافلة (٢).
بيان : يدل على رجحان الاستقبال للسجدة حال الاختيار ، لا وجوبه ، كما لايخفى وسيأتي القول فيه.
٢٠ ـ من جامع البزنطى : نقلا من خط بعض الافاضل عن محمد بن مضارب قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن كدس الحنطة مطين اصلي فوقه ، قال : فقال : لاتصل فوقه فقلت : إنه مثل السطح مستو؟ قال : لاتصل عليه (٣).
بيان : الاستواء لاينافي عدم الاستقرار الذي حملنا مثله عليه على بعض الوجوه.
أقول : قد مرت الاخبار في ذلك في باب القبلة.
____________________
(١) تفسير العياشي ج ١ ص ٥٧.
(٢) علل الشرايع ج ٢ ص ٤٧ و ٤٨.
(٣) وتراه في التهذيب ج ١ ص ٢٢٤.