عن عمار أنه سأله عن الرجل يصيبه المطر وهو لايقدر أن يسجد فيه إلى آخر ما مر في رواية هشام.
واجيب بأن ضعفها منجبر بالشهرة ، وغفلوا عن رواية هشام فانها صحيحة ، ومؤيدة بالموثقة المذكورة ، بل بخبر الراوندي أيضا لان ترك البيان عند الحاجة دليل العدم ، فترك العمل بها والتمسك بتلك الوجوه الضعيفة غير جيدة وتسميته مخالفة النص أولى وجعله احتياطا غريب ، ولو جعل الاحتياط في تعدد الصلاة لكان وجها ، وكون الجلوس والانحناء واجبين مستقلين ممنوع ، بل يحتمل كون وجوبهما من باب المقدمة ، ويسقط بوجوب ذي المقدمة.