أمير المومنين عليهالسلام رأى قاصا في المسجد فضربه بالدرة وطرده ، وترك التكلم فيه بالعجمية لرواية السكوني (١).
وترك تعليته وتظليله لما رواه الحلبي (٢) قال : سألته عن المساجد المظللة يكره القيام فيها؟ قال : نعم ، ولكن لايضركم الصلاة فيها اليوم.
وقال في الذكرى : لعل المراد تظليل جميع المسجد أو تظليل خاص أو في بعض البلدان وإلا فالحاجة ماسة إلى التظليل لدفع الحر والبرد (٣).
____________________
(١) التهذيب ج ١ ص ٣٢٨ ولرواية أبي سيار عن أبي عبدالله عليه السلام قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن رطانة الاعاجم في المساجد ، راجع الكافى ج ٣ ص ٣٦٩.
(٢) التهذيب ج ١ ص ٣٢٥ ، وقوله عليه السلام « لاتضركم اليوم » أي حال سلطة المخالفين حيث لايمكنكم اماتة هذه البدعة ، وروى في الفقيه ج ١ ص ١٥٣ عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : أول مايبدء به قائمنا سقوف المساجد فيكسرها ، ويأمر بها فيجعل عريشا كعريش موسى عليه السلام.
(٣) قال الصدوق في الفقيه ج ١ ص ٢٤٦ : واذا كان مطر وبرد شديد فجائز للرجل أن يصلى في رحله ولا يحضر المسجد يقول النبى صلى الله عليه وآله : « اذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال ».
ورواه الشيخ في التهذيب مرسلا على مانقله الحر العاملى في الوسائل تحت الرقم ٦٣١٤.