العلى رفعه قال : انما جعل الحصا في المساجد للنخامة (١).
بيان : يدل على أنه تنخم في المسجد ينبغي ستر النخامة بالحصا فتزول الكراهة أو تخف ، كما روى الشيخ عن غياث بن إبراهيم ، عن جعفر ، عن أبيه عليهالسلام قال : إن عليا عليهالسلام قال : البصاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنه (٢) والخبر وإن كان في البصاق لكن يؤيد الحكم في النخامة.
٧١ ـ الخصال : عن المظفر بن جعفر العلوي ، عن جعفر بن محمد بن مسعود العياشي عن أبيه ، عن الحسين بن أشكيب ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن أبي جميلة ، عن الحضرمي ، عن سلمة بن كهيل رفعه ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : سبعة في ظل عرش الله عزوجل يوم لاظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله عزوجل ، ورجل تصدق بيمينه فأخفاه عن شماله ، ورجل ذكر الله عزوجل خاليا ففاضت عيناه من خشية الله ، ورجل لقي أخاه المؤمن فقال : إني لاحبك في الله عزوجل ورجل خرج من المسجد وفي نيته أن يرجع إليه ، ورجل دعته امرأة ذات جمال إلى نفسها فقال : إني أخاف الله رب العالمين (٣).
أقول : قد مر مرارا عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري قريب منه ، وفيه : ورجل قلبه متعلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه (٤).
٧٢ ـ الخصال : عن إبراهيم بن محمد بن حمزة ، عن حسين بن عبدالله ، عن موسى ابن مروان ، عن مروان بن معاوية ، عن سعد بن طريف ، عن عمير بن مأمون قال : سمعت الحسن بن علي عليهالسلام يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : من أدمن الاختلاف إلى المساجد أصاب أخا مستفادا في الله عزوجل ، أو علما مستطرفا ، أو كلمة تدله على
____________________
(١) المحاسن ص ٣٢٠ ، وفيه عن حنان عن ابن العسل.
(٢) التهذيب ج ١ ص ٣٢٦.
(٣) الخصال ج ٢ ص ٣.
(٤) الخصال ج ٢ ص ٢ ، راجع ج ٦٩ ص ٣٧٨٣٧٧ من هذه الطبعة باب جوامع المكارم وآفاتها.