وروي أن تحريمها التكبير وتحليلها التسليم.
وانو عند افتتاح الصلاة ذكر الله عزوجل وذكر رسول الله ، واجعل واحدا من الائمة نصب عينيك!؟ (١) ولاتجاوز بأطراف أصابعك شحمة اذنيك ، ثم تقرأ فاتحة الكتاب ، وسورة في الركعتين الاولتين وفي الركعتين الاخراوين الحمد وحده ، وإلا فسبح فيهما ثلاثا ثلاثا تقول : « سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر » تقولها في كل ركعة منهما ثلاث مرات ولا تقرأ في المكتوبة سورة ناقصة ولابأس في النوافل وأسمع القراءة والتسبيح اذنيك فيما لاتجهر فيه من الصلوات بالقراءة ، وهي الظهر والعصر ، وارفع فوق ذلك فيما تجهر فيه بالقراءة.
وأقبل على صلاتك بجميع الجوارح والقلب ، إجلالا لله تبارك وتعالى ، ولاتكن من الغافلين ، فان الله جل جلاله يقبل على المصلي بقدر إقباله على الصلاة وإنما يحسب له منها بقدر مايقبل عليه (٢).
فاذا ركعت فمد ظهرك ولاتنكس رأسك ، وقل في ركوعك بعد التكبير « اللهم لك ركعت ، ولك خشعت ، وبك اعتصمت ، ولك أسلمت ، وعليك توكلت ، أنت ربي ، خشع لك قلبي وسمعي وبصري وشعري وبشري ومخي ولحمي ودمي وعصبي وعظامي وجميع جوارحي ، وما أقلت الارض متي غير مستكف ولا مستكبر لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات وإن شئت خمس مرات ، وإن شئت سبع مرات ، وإن شئت التسع فهو أفضل ويكون نظرك في وقت القراءة إلى موضع سجودك ، وفي وقت الركوع بين رجليك ، ثم اعتدل حتى يرجع كل عضو منك إلى موضوعه ، وقل : سمع الله لمن حمده ، بالله أقوم وأقعد أهل الكبرياء ، والعظم لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت.
ثم كبر واسجد ، والسجود على سبعة أعضاء على الجبهة ، واليدين ، والركبتين والابهامين من القدمين ، وليس على الانف سجود ، وإنما هو الارغام ، ويكون
____________________
(١) سياتي الكلام فيه.
(٢) فقيه الرضا : ٧.