٧ ـ ووجدت بخط بعض الافاضل نقلا من جامع البزنطي ، عن الحلبي قال : قال الصادق عليهالسلام : إن قوما عذبوا بأنهم كانوا يتوركون في الصلاة يضع أحدهم كفيه على وركيه من ملالة الصلاة ، فقلنا : الرجل يعيى في المشي فيضع يده على وركيه قال : لابأس.
٨ ـ تفسير الامام : قال عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : افتتاح الصلاة الطهور ، وتحريمها التكبير ، وتحليلها التسليم ، ولا يقبل الله تعالى صلاة بغير طهور (١).
٩ ـ فلاح السائل : باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن حماد وفضالة ، عن معاوية بن عمار قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : رجلان افتتحا الصلاة في ساعة واحدة فتلا هذا من القرآن فكان تلاوته أكثر من دعائه ، ودعا هذا فكان دعاؤه أكثر من تلاوته ثم انصرفا في ساعة واحدة أيهما أفضل؟ فقال : كل فيه فضل ، كل حسن ، قال : قلت : قد علمت أن كلام حسن وأن كلا فيه فضل ، فقال : الدعاء أفضل ، أما سمعت قولك الله تبارك وتعالى « وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين » هي والله العبادة هي والله العبادة أليست هي العبادة ، هي والله العبادة ، هي والله العبادة أليست أشد هي ، هي والله أشدهن ، هي والله أشدهن هي والله أشدهن (٢).
ومنه : باسناده عن الحسن بن محبوب يرفعه إلى أبي جعفر عليهالسلام أنه سئل أيهما أفضل في الصلاة كثر القراءة أو طول اللبث في الركوع والسجود؟ فقال : كثرة اللبث في الركوع والسجود أما تسمع لقول الله تعالى « فاقرؤا ماتيسر منه وأقيموا الصلاة » (٣) إنما عنى باقامة الصلاة طول اللبث في الركوع والسجود ، قال : قلت : فأيهما أفضل كثرة القراءة أو كثرة الدعاء؟ قال : كثرة الدعاء ، أما تسمع لقوله تعالى
____________________
(١) تفسير الامام ص ٢٣٩.
(٢) فلاح السائل : ٣٠.
(٣) المزمل : ٢٠.