الحاجبين مقدار درهم ، ويكون سجودك كما يتخوى البعير الضامر عند بروكه تكون شبه المعلق لايكون شئ من جسدك على شئ منه (١).
١٢ ـ كتاب زيد النرسى : عن أبي الحسن الاول عليهالسلام أنه رآه يصلي فكان إذا كبر في الصلاة ألزق أصابع يديه الابهام والسباحة والوسطي والتي تليها وفرج بينهما وبين الخنصر ، ثم رفع يديه بالتكبير قبالة وجهه ثم يرسل يديه ويلزق بالفخذين ، ولايفرج بين أصابع يديه ، فاذا ركع كبر ورفع يديه بالتكبير قبالة وجهه ثم يلقم ركبتيه كفيه ، ويفرج بين الاصابع ، فاذا اعتدل لم يرفع يديه ، وضم الاصابع بعضها إلى بعض كما كانت ، ويلزق يديه مع الفخذين ، ثم يكبر ويرفعهما قبالة وجهه كما هي ملتزق الاصابع ، فيسجد ويبادر بهما إلى الارض من قبل ركبتيه ، ويضعهما مع الوجه بحذائه فيبسطهما على الارض بسطا ، ويفرج بين الاصابع كلها ، ويجنح بيديه ولايجنح بالركوع فرأيته كذلك يفعل ، ويرفع يديه عند كل تكبيرة فيلزق الاصابع ولايفرج بين الاصابع إلا في الركوع ، والسجود وإذا بسطهما على الارض.
بيان : التفريج بين الخنصر والتي تليها وعدم التجنيح في الركوع وتفريج الاصابع في السجود مخالف لسائر الاخبار ، ولعلها محمولة على عذر أو اشتباه الراوي ويمكن حمل الوسط على عدم التجنيح الكثير كما في السجود.
____________________
(١) الهداية : ٣٨ و ٣٩. ط الاسلامية.