٢٠ ـ قرب الاسناد : عن السندي بن محمد ، عن أبي البختري ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن علي عليهماالسلام قال : الالتفات في الصلاة اختلاس من الشيطان ، فاياكم والالتفات في الصلاة ، فان الله تبارك وتعالى يقبل على العبد إذا قام في الصلاة فاذا التفت قال الله تبارك وتعالى : يا ابن آدم عمن تلتفت؟ ثلاثة فاذا التفت بالرابعة أعرض الله عنه (١).
٢١ ـ الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى ، عن القاسم ابن يحيى ، عن جده الحسن ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن الصادق عليهالسلام ، عن آبائه عليهماالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : لايقومن أحدكم في الصلاة متكاسلا ولا ناعسا ولا يفكرن في نفسه فانه بين يدي ربه عزوجل ، وإنما للعبد من صلاته ما أقبل عليه منها بقلبه (٢).
وقال عليهالسلام : لايعبث الرجل في صلاته بلحيته ، ولا بما يشغله عن صلاته (٣).
وقال عليهالسلام : ليخشع الرجل في صلاته ، فانه من خشع قلبه لله عزوجل خشعت جوارحه فلا يعبث بشئ (٤).
وقال عليهالسلام : إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليصل صلاة مودع (٥).
وقال عليهالسلام : إذا قام أحدكم بين يدي الله جل جلاله فلينحر بصدره ، وليقم صلبه ولاينحني (٦).
بيان : قوله « فلينحر » بالنون أي يجعله محاذيا لنحره أو محاذيا للقبلة ، قال الفيروزآبادي : والداران يتناحران : يتقابلان ، ونحرت الدار الدار كمنع استقبلتها ، والرجل في الصلاة انتصب ونهد صدره أو وضع يمينه على شماله أو انتصب بنحره إزاء القبلة انتهى ، وفي بعض النسخ بالتاء أي فليقصد بصدره ليقيمه.
٢٢ ـ ثواب الاعمال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ، عن
____________________
(١) قرب الاسناد ص ٧٠ ط حجر ص ٩٢ ط نجف وله شرح في ص ٦٤ راجعه.
(٢) الخصال ج ٢ ص ١٥٦ و ١٥٧.
(٣) الخصال ج ٢ ص ١٦٠.
(٤ ـ ٦) الخصال ج ٢ ص ١٦٥.