حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله وأبي جعفر عليهماالسلام قالا : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا صلى قام على أصابع رجليه حتى تورمت فأنزل الله تعالى « طه » بلغة طيسئ يامحمد « ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى » (١).
ايضاح : رواه في الكافي (٢) بسند موثق ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام وفيه يقوم على أطراف أصابع رجليه ، وقال الطبرسي ره (٣) روي أن النبي صلىاللهعليهوآله كان يرفع إحدى رجليه في الصلاة ليزيد تعبه ، فأنزل الله الآية فوضعها قال : روي ذلك عن أبي عبدالله عليهالسلام.
أقول : لعله كان أولا الصلاة على تلك الهيئات مشروعة فنسخت ، ولايجوز الآن الصلاة مع رفع إحدى الرجلين ، ولا مع القيام على الاصابع ، والمشهور وجوب الاعتماد على الرجلين ، وعدم جواز تباعدهما بما يخرج عن حد القيام عرفا.
١٤ ـ العلل والعيون : عن ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان فيما رواه من العلل عن الرضا عليه السلام قال : صلاة القاعد على نصف صلاة القائم (٤).
١٥ ـ قرب الاسناد : عن عبدالله بن الحسن ، عن جده علي بن جعفر ، عن أخيه موسى عليهالسلام قال : سألته عن رجل صلي نافلة وهو جالس من غير علة كيف بحسب صلاته؟ قال : ركعتين بركعة (٥).
١٦ ـ دعائم الاسلام : روينا عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن علي عليهالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله سئل عن صلاة الليل فقال : يصلى قائما ، فان لم يستطع صلى جالسا قيل : يارسول الله ومتى يصلي جالسا؟ قال : إذا لم يستطع أن يقرأ فاتحة الكتاب و
____________________
(١) تفسير القمي : ٤١٧.
(٢) الكافي ج ٢ ص ٩٥.
(٣) مجمع البيان ج ٧ ص ٢.
(٤) علل الشرايع ج ١ ص ٢٤٩ ، عيون الاخبار ج ٢ ص ١٠٨.
(٥) قرب الاسناد ص ٩٦ ط حجر : ١٢٦ ط نجف.