وباطن ساقيه.
بيان : الظاهر أنه يلبس الازار عوضا عن السراويل ليمكنه الافضاء بركبتيه إلى الارض ، قوله : « ويجعل الازار » أي ما تأخر منه فقط أو ما تقدم منه أيضا.
٧ ـ المكارم : عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان علي بن الحسين عليهالسلام إذا عزم بحج أو عمرة أو عتق أو شرى أو بيع تطهر وصلى ركعتي الاستخارة ، وقرأ فيهما سورة الرحمن وسورة الحشر ، فاذا فرغ من الركعتين استخار الله مأتي مرة ثم قرأ قل هو الله أحد والمعوذتين ، ثم قال « اللهم إني قد هممت بأمر قد علمته ، فان كنت تعلم أنه خيرلي في ديني ودنياي وآخرتي فاقدره لي ، وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ودنياي وآخرتي فاصرفه عني ، رب اعزم لى على رشدي وإن كرهت أو أحبت ذلك نفسي ببسم الله الرحمن الرحيم ، ماشاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله حسبى الله ونعم الوكيل » ثم يمضى ويعزم (١).
الفتح : نقلا من كتاب بعض المخالفين عنه عليهالسلام مثله إلا أنه ليس فيه قراءة قل هو الله والمعوذتين.
٨ ـ تفسير على بن ابراهيم : عن أبيه ، عن علي بن أسباط قال : دخلت على الرضا عليهالسلام وقلت : قد أردت مصرا فأركب بحرا أو برا؟ فقال : لا عليك أن تأتي مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله وتصلي ركعتين وتستخير الله مائة مرة ومرة ، فاذا عزمت على شئ وركبت البر فاذا استويت على راحلتك فقل : « سبحان الله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون » (٢).
٩ ـ قرب الاسناد : عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أسباط مثله إلا أن فيه فتصلى ركعتين في غير وقت فريضة ثم تستخير الله مائة مرة ، فان خرج لك على البحر
____________________
(١) مكارم الاخلاق : ٢٩٣.
(٢) تفسير القمى ص ٦٠٨.