٦
* ( باب ) *
* « ( الاستخارة بالاستشارة ) » *
١ ـ المقنعة والفتح ، نقلا منه : عن الصادق عليهالسلام قال : إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاور فيه أحدا حتى يبدأ فيشاور الله عزوجل فقيل له : ما مشاورة الله عزوجل؟ قال : يستخير الله فيه أولا ثم يشاور فيه ، فانه إذا بدأ با الله أجرى الله له الخير على لسان من شاء من الخلق (١).
٢ ـ الفتح : باسناده عن جده شيخ الطائفة ره باسناده عن هارون بن خارجة عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا أراد أحدكم أمرا فلا يستأمر أحدا حتى يشاور الله تبارك وتعالى فيه ، قلنا : وكيف يشاور؟ قال يستخير الله فيه أولا ثم يشاور فيه ، فاذا بدأ بالله أجرى الله الخيرة على لسان من أحب من الخلق.
معانى الاخبار : عن أبيه ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي عن عثمان بن عيسى ، عن هارون بن خارجة مثله (٢).
المحاسن : عن أبيه ، عن عثمان مثله (٣).
٣ ـ الفتح : روى سعد بن عبدالله في كتاب الدعاء ، عن الحسين بن علي ، عن أحمد بن هلال ، عن عثمان بن عيسى ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إذا أراد أحدكم أن يشتري أو يبيع أو يدخل في أمر فليبتدئ بالله ويسأله ، قال : قلت : فما يقول؟ قال : يقول : اللهم إني اريد كذا وكذا ، فان كان خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي ، وعاجل
____________________
(١) المقنعة : ٣٦.
(٢) معانى الاخبار ص ١٤٤.
(٣) المحاسن ص ٥٩٨.