٧
* ( باب ) *
« ( الاستخارة بالدعاء فقط من غير استعمال ) »
« ( عمل يظهربه الخير أو استشارة أحد ) » *
* « ( ثم العمل بما يقع في قلبه أو انتظار ما يرد ) » *
« ( عليه من الله عزوجل ) »
١ ـ الفتح : عن محمد بن نما وأسعد بن عبدالقاهر باسنادهما إلى شيخ الطائفة باسناده إلى الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن ابن مسكان ، عن ابن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول في الاستخارة : تعظم الله وتمجده وتحمده وتصلي على النبي وآله صلىاللهعليهوآله ، ثم تقول : « اللهم إني أسئلك بأنك عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، وأنت علام الغيوب أستخير الله برحمته ».
ثم قال أبوعبدالله عليهالسلام : إن كان الامر شديدا تخاف فيه قلته مائة مرة وإن كان غير ذلك فثلاث مرات.
ومنه : بالاسناد إلى الشيخ باسناده إلى هارون بن خارجة عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من استخار الله مرة واحدة وهو راض به ، خار الله له حتما.
ومنه : قال : روى سعد بن عبدالله في كتاب الدعاء عن الحسين ، عن عثمان ابن عيسى ، عن هارون بن خارجة قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : من استخار الله تبارك وتعالى مرة واحدة وهو راض بما صنع الله به ، خار الله تبارك وتعالى له حتما.
المحاسن عن ابيه عن عثمان مثله (١).
____________________
(١) المحاسن : ٥٩٨.