٢ ـ الفتح : نقلا من كتاب الدعاء لسعد بن عبدالله ، عن محمد بن إسماعيل بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد الطيار قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : بلغنى أنك قلت : ما استخار الله عبد في أمره مائة مرة إلا قذفه بخير الامرين؟ فقال : ما من عبد مؤمن يستخير الله في أمر يريده مرة واحدة إلا قذفه بخير الامرين.
ومنه : قال : وجدت في أصل عتيق من اصول أصحابنا ما هذا لفظه : وجاء بالاستخارة في الامر الذي تهوى أن تفعله « اللهم وفق لي كذا وكذا ، واجعل لي فيه الخيرة في عافية » تقول ما شئت من مرة ، وإذا كان مما تحب أن يعزم لك على أصحله قلت » اللهم وفق لي فيه الخيرة في عافية « فان في قول من يقول » بعلمك « أن في علم الله الخير والشر.
ومنه : عن محمد بن نما وأسعد بن عبدالقاهر باسنادهما إلى ابن محبوب عن العلا عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : الاستخارة في كل ركعة من الزوال.
ومنه : عن محمد بن نما وأسعد باسنادهما إلى شيخ الطائفة ، عن ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد في كتاب الصلاة عن صفوان وفضالة عن العلا ، عن محمد ، عن أحدهما عليهماالسلام مثله.
قال السيد : أخذت الحديثين من أصلي ابن محبوب والحسين بن سعيد من نسختين عتيقتين ، وكان أصل الحسين بخط جدي أبي جعفر رحمه الله.
٣ ـ المكارم : روى حماد بن عثمان ، عن الصادق عليهالسلام أنه قال في الاستخارة : أن يستخير الله الرجل في آخر سجدة مائة مرة ومرة ، ويحمد الله ويصلي على النبي وآله ثم يستخير الله خمسين مرة ، ثم يحمد الله تعالى ويصلي على النبي وآله صلى الله عليه وعليهم ويتم المائة والواحدة أيضا (١).
٤ ـ الفتح : باسناده إلى جده شيخ الطائفة باسناده عن حماد بن عثمان
____________________
(١) مكارم الاخلاق ص ٣٦٩.