شئ قدير ».
ثم يقبض قبضة من السبحة ويعدها ويقول : « سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله » إي آخر القبضة ، فان كانت الاخيرة سبحان الله فهو مخير بين الفعل والترك وإن كان الحمد لله ، فهو أمر ، وإن كان لا إله إلا الله فهو نهي.
٦ ـ وروي أيضا عن الشيخ يوسف بن الحسين أنه وجد بخط الشهيد السعيد محمد بن مكي قدس الله روحه قال : تقرأ إنا أنزلناه عشر مرات ثم تدعو بهذا الدعاء « اللهم إني أستخيرك لعلمك بعاقبة الامور ، وأستشيرك لحسن ظني بك في المأمول والمحذور ، اللهم إن كان الامر الذي عزمت عليهما قد نيطت البركة بأعجازه و بواديه ، وحفت بالكرامة أيامه ولياليه ، فأسئلك بمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والحجة القائم عليهمالسلام أن تصلي على محمد وعليهم أجمعين ، وأن تخير لي خيرة ترد شموسه ذلولا وتقيض أيامه سرورا ، اللهم إن كان أمرا فاجعله في قبضة الفرد ، وإن كان نهيا فاجعله في قبضة الزوج ، ثم تقبض على السبحة وتعمل على ما يخرج.
٧ ـ أقول : ووجدت بخط الشيخ الجليل محمد بن علي الجباعي جد شيخنا البهائي قدس الله روحهما أنه نقل من خط السعيد الشهيد محمد بن مكي نور الله ضريحه هكذا : طريق الاستخارة الصلاة على محمد وآله سبع مرات ، وبعده « يا أسمع السامعين ويا أبصر الناظرين ، ويا أسرع الحاسبين ، ويا أرحم الراحمين ، ويا أحكم الحاكمين صل على محمد وآل محمد » ثم الزوج والفرد.