أخفق من رجاك ، فكن لى عند أحسن ظنونى وآمالي فيك ، يا ذا الجلال والاكرام إنك على كل شئ قدير.
واسنهضت لمهمي هذا ولكل مهم أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وتقرأ وتقول : الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ، إياك نعبد وإياك نستعين ، إهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ـ
قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس ، قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد ، قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
وتقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك إلى آخرها ثم قل وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالاخرة حجابا مستورا ، وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا ، وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا ، اولئك هم الغافلون. أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه ، وجعل على بصره غشاوة ، فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون ، ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا ، وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا ، الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء ، واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ، فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى ، لا تخافا إننى معكما أسمع وأرى.
واستنهضت لمهمي هذا ولكل مهم أسماء الله
العظام ، وكلماته التوام ، و
فواتح سور القران وخواتيمها ، ومحكماتها وقوارعها ، وكل عوذة تعوذ بها نبى