الدليل على هذه العقيدة ؟
قال صديقي : قبل أن أجيبك أسألك بدوري سؤالا : هل تؤمن بأن الإسلام دين شامل كامل لكلّ البشر إلى يوم القيامة وأنه سيظهر على الدين كلّه ؟
أجبته قائلا : نعم ، هذا ما تعلمته وسمعته منذ نعومة أظفاري.
عقّب صديقي : وهل تعلم أننا اليوم كمسلمين متفرقون طرائق قددا لا يكاد يجمعنا شيء غير القرآن والقبلة وأنّ ربنا واحد ونبيّنا واحد ؟! وهل تعلم أننا اختلفنا في وضوءنا وصلاتنا وحجّنا ووو ..؟!
أجبت صديقي : نعم ، وماذا في ذلك ؟!
علّق صديقي : كيف سنتحد إذن ونوحّد بقية الأمم تحت راية واحدة ؟! ففاقد الشيء لا يعطيه كما يقال ، ثم أردف قائلاً : وعليه نحن نحتاج إلى شخصية عبقريّة تعيد جميع المسلمين إلى صفاء الإسلام وتطهّره من تحريف المحرّفين ومن غبار القرون حتّى يعود غضّا طريّا كما كان على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قلت معلّقاً : أنا موافق لك تماما في هذه المسألة ، فنحن فعلا نحتاج هكذا شخصية معجزة وإلاّ فإنّ واقعنا يعسر على كلّ حكيم.
قال صديقي : هذا هو المهدي ، سمّه العبقري ، أو سمّه الموحّد ، أو سمّه صاحب النهضة الإسلامية. كلّها تعني المهدي.
سألت صديقي مختبراً : جيّد وماذا لو كان هذا المهدي مالكيّا أو سنّيا بالمعنى الأعم ؟!
أجابني صديقياً : وماذا لو كان شافعيّا أو
حنبلياً أو أو. الإشكال