أهمية الموصوف فقط ، وليس معناها الدين الذي إن تخلّيت عنه صرت مرتدّاً.
ما إن نطق صديقي بهذه الكلمات حتّى شعرت براحة نفسانية كبرى ، نعم لقد انزاحت من أمام ناظريّ غمامة فعادت الرؤية لديّ واضحة تماما ، ولقد كنت أحزر أنّ لصديقي جواباً شافيا وضافيا وهكذا كان.
والواقع أنّ المهرّجين كثير ولا تعدم تأثير أحدهم بلَغَطِهِ وضَجيجه عليك ، لكن عندما تدخلُ بعقلية نقديّة بعيدة عن الأحكام المسبقة تستطيع أن تهضم المسألة وينجلي عنك الغموض ، وسرعان ما تكتشف أن الأمر لا يعدو كونه « زوبعة في فنجان ». اللّهم قنا شرّ الزوابع في الفناجين وخارج الفناجين. آمين !