سعيد الخدريّ.
« كأنّي دُعيت فأجبت : في ٤ روايات عن زيد بن أرقم.
فتكون العبارة الأولى : ( أوشك أنْ أدعى فأجيب ) هي الأوثق إذن لتقارب الكلمتين ( أوشك ) و ( يوشك ) من حيث اللفظ ، ممّا جعل ألسنة الرواة تختلف بينهما ، فيحقّ لنا إذن ترجيحها على العبارة الثالثة ، ومن جهة ثانية فإنّ روايات زيد بن أرقم من حيّان أجمعت على العبارة الأولى بطرق صحيحة ، أمّا اللفظ الثاني فلم يرد إلا من طريق يحيى بن جعدة بسند ضعيف. أمّا المقارنة بين أسانيد الرواية إلى أبي سعيد الخدريّ وأسانيد الرواية إلى حذيفة بن أسيد ، ففي كليهما ضعف.
٣ ـ ( تركت فيكم ) أو ( تارك فيكم ) أو ( خلّفت فيكم )؟
هذه الصيغ الثلاث موزّعة بين الروايات كالآتي :
( تركت فيكم ) : جاءت في الروايات ١٢ ، ١٣ عن زيد بن أرقم ، ٢٣ ، ٢٤ ، ٢٥ ، ٣٣ عن أبي سعيد الخدريّ ، و ٣٨ عن زيد بن ثابت ، و ٤٦ عن أبي هريرة ، و ٤٩ عن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، والرواية ٥٠ عن عمرو بن عوف.
( تارك فيكم ) : جاءت في الروايات : ١ ، ٢ ، ٣ ، ٤ ، ٥ ، ٦ ، ٧ ، ٨ ، ٩ ، ١٠ ، ١١ ، ١٤ ، ١٥ ، ١٧ ، ١٨ ، ١٩ ، ٢٠ ، و ٢١ عن زيد بن