١٧ ـ ختص : قال الرضا عليهالسلام : إذا نزلت بكم شديدة فاستعينوا بنا على الله عزوجل وهو قوله عزوجل « ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها » (١).
١٨ ـ أقول : روى السيد ابن طاووس في كشف المحجة من كتاب الرسائل لمحمد بن يعقوب الكليني ، عمن سماه قال : كتبت إلى ابي الحسن عليهالسلام أن الرجل يحب أن يفضي إلى إمامه ما يحب أن يفضي إلى ربه ، قال فكتب : إن كانت لك حاجة فحرك شفتيك ، فان الجواب يأتيك.
١٩ ـ دعوات الراوندى : عن النبي صلىاللهعليهوآله : اللهم إني أتوجه إليك بمحمد وآل محمد ، وأتقرب بهم إليك وأقدمهم بين يدي حوائجي ، اللهم إني أبرأ إليك من أعداء آل محمد وأتقرب إليك باللعنة عليهم.
وفي دعائهم عليهمالسلام : اللهم إن كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك وحجبت دعائي عنك فصل على محمد وآل محمد ، واستجب لي يا رب بهم دعائي.
وعن سماعة بن مهران قال : قال أبوالحسن عليه السلان : إذا كانت لك حاجة إلى الله فقل : اللهم إني اسئلك بحق محمد وعلي فإن لهما عندك شأنا من الشأن وقدرا من القدر ، فبحق ذلك الشأن ، وبحق ذلك القدر أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا. وكذا. فانه إذا كان يوم القيامة ليم يبق ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ولا مؤمن ممتحن ، إلا وهو يحتاج إليهما في ذلك اليوم.
٢٠ ـ عدة الداعى : عن سلمان الفارسي قال : سمعت محمدا صلىاللهعليهوآله يقول : إن الله عزوجل يقول : يا عبادي أوليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها إلا أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشيعتهم ، الا فاعلموا أن أكرم الخلق علي وأفضلهم لدي محمد وأخوه علي ، ومن بعده الائمة الذين هم الوسائل إلى الله ألا فليدعني من همته حاجة يريد نجحها أودهته داهية يريد كشف ضررها بمحمد وآله الطيبين الطاهرين اقضها له أحسن ما يقضيها من تستشفعون بأعز الخلق عليه ، فقال قوم من المشركين وهم مستهزؤن به : يا أبا عبدالله فمالك لا تقترح
__________________
(١) الاختصاص : ٢٥٢ ، والاية في سورة الاعراف : ١٨٠.