اللهم إني أسئلك بعلمك الماضي ، وبنورك العظيم ، وبوجهك الكريم وبحجتك البالغة ، أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأن تأخذ بيدي وتجعلني ممن تقبل دعوته ، وتقيل عثرته ، وتكشف كربته ، وتزيل ترحته ، وتجعل له من أمره فرجا ومخرجا ، وترد عني باس هذا الظالم الغاشم وبأس الناس يا رب الملائكة والناس ، حسبي أنت وكفى ممن أنت حسبه ، يا كاشف الامور العظام فانه لا حول ولا قوة إلا بك.
وتكتب رقعه أخرى إلى صاحب الزمان عليهالسلام :
بسم الله الرحمن الرحيم توسلت بحجة الله الخلف الصالح ، محمد بن الحسن ابن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب النبأ العظيم ، والصراط المستقيم ، والحبل المتين ، عصمة الملجأ وقسيم الجنة والنار أتوسل إليك بآبائك الطاهرين الخيرين المنتجبين ، وأمهاتك الطاهرات الباقيات الصالحات الذين ذكرهم الله في كتابه فقال عز من قائل : « الباقيات الصالحات » وبجدك رسول الله صلىاللهعليهوآله وخليله وحبيبه وخيرته من خلقه أن تكون وسيلتي إلى الله عزوجل في كشف ضري ، وحل عقدي وفرج حسرتي ، وكشف بليتي ، وتنفيس ترحتي وبكهيعص وبيس والقرآن الحكيم ، وبالكلمة الطيبة وبمجاري القرآن ، وبمستقر الرحمة ، وبجبروت العظمة ، وباللوح المحفوظ وبحقيقة الايمان ، وقوام البرهان ، وبنور النور ، وبمعدن النور ، والحجاب المستور والبيت المعمور ، وبالسبع المثاني والقرآن العظيم ، وفرائض الاحكام ، والمكلم بالعبراني ، والمترجم باليوناني ، والمناجي بالسرياني ، وما دار في الخطرات وما لم يحط به للظنون ، من علمك المخزون ، وبسرك المصون ، والتوراة والانجيل والزبور ، يا ذا الجلال والاكرام صل على محمد وآله وخذ بيدي وفرج عني بأنوارك واقسامك وكلماتك البالغة إنك جواد كريم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وصلواته وسلامه على صفوته من بريته محمد وذريته.