وفي رواية : لما قتل الحسين عليه السلام مكث الناس شهرين أو ثلاثة كأنّما لطخت الحيطان بالدم من صلاة الفجر إلى غروب الشمس.
وفي أخرى : لما قتل الحسين صار الورس الذي في العسكر رماداً ، ونحروا ناقة فكانوا يرون في لحمها المرار.
وفي أخرى : أظلمت الدنيا ثلاثة أيام بعد قتل الحسين ، ثمّ ظهرت هذه الحمرة في السماء ، ولم يمس أحد من زعفران قوم الحسين شيئاً فجعله على وجهه إلّا احترق.
وفي أخرى : لم تبك السماء على أحد بعد يحيى بن زكريا إلّا على الحسين ، وبكاء السماء أنّ تحمر.
وفي أخرى : انكسفت الشمس حين قتل الحسين كسفة بدت الكواكب نصف النهار ، حتّى ظن الناس أنّها هي.
وفي أخرى : ما رفع حجر من الدنيا يوم شهادة الحسين إلّا وتحته دم عبيط.
وفي أخرى : ما رفع حجر بالشام يوم قتل الحسين إلّا عن دم.
وقال فيهم الرسول صلىاللهعليهوآله لما غشاهم بالكساء : ( أنا حرب لمن حاربهم ، وسلم لمن سالمهم ، وعدو لمن عاداهم ).
وأخذ بيد الحسن والحسين وقال : ( من أحبّني وأحبّ هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة ).
وروى الحاكم عن أبي هريرة قال : خرج علينا رسول الله ومعه الحسن والحسين ، هذا على عاتقه وهذا على عاتقه ، وهو يلثم هذا مرّة وهذا مرّة ، حتّى انتهى إلينا ، فقال له رجل : يا رسول الله ، إنّك تحبّهما؟ فقال : ( نعم ، من أحبّهما