ولعله بالفتح المصدر وبالكسر الاسم.
وفي المجمع الْخَرَا » : الغائط كتبت الهمز بالألف في الحديث ، إما بحذف حركتها أو قلبت ألفا بنقل الحركة فصار « كالعصا ».
وفي المصباح : يقال خَرِئَ بالهمز يَخْرَأُ ـ من باب تعب ـ إذا تغوط واسم الخارج « خَرْءٌ » والجمع « خُرُوءٌ » مثل فلس وفلوس ، وقيل : هما مثل جند وجنود ... انتهى.
وقد تكرر ذكر الْخَرْءِ كَخَرْءِ الطير والكلاب ونحو ذلك ، والمراد ما خرج منها كالعذرة من الإنسان.
ويقال للمخرج : مُخْرُؤَةٌ » و ( مَخْرَأَةٌ ) بضم الراء وفتحها.
ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ (ع) : « فَأَمَرَ بِرَجُلٍ فَلُوِّثَ فِي مَخْرَأَتِهِ ».
( خزا )
قوله تعالى : ( مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ) أي أهلكته ، وقيل : باعدته من الخير ، من قوله : ( يَوْمَ لا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَ ) قوله : ( مُخْزِي الْكافِرِينَ ) أي مهلكهم.
ويقال : « أَخْزَاهُ الله » أي مقته.
وقد يكون الْخِزْيُ بمعنى الهلاك والوقوع في بلية.
فِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ : « غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَدَامَى ». هو من « خَزِيَ » بالكسر من باب علم « فهو خَزْيَان » إذا استحيا حياء مفرطا.
وجمع الْخَزْيَانِ « خَزَايَا » والندامى جمع نادم ، وحقه في القياس نادمين (١) وإنما جمع على ذلك إتباعا للكلام الأول ، والعرب تفعل ذلك للازدواج بين الكلمتين
__________________
(١) والمحفوظ من حديث الدعاء وروده على القياس كما في الغريبين للهروي والنهاية واللسان والتاج ففيها جميعا : ( غير خزايا ولا نادمين ) نعم ذكر فيهاحديث وفد عبد القيس : ( مرحبا بالوفد غير خزايا ولا ندامى ).