سنته.
فِي الْحَدِيثِ : « يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ ». أي يخطو خطوة ـ بالضم ـ وهي بعد ما بين القدمين في المشي ، وتجمع على « خطى » و « خطوات » مثل غرف وغرفات.
و « الْخَطْوَةُ » ـ بالفتح ـ : المرة من الخطو ، وتجمع على « خَطَوَاتٍ » مثل شهوة وشهوات.
و « خَطَا خَطْواً » : مشى ، ومنه « قصر الله خَطْوَكَ » أي مشيك.
و « يَخْطُو في مشيه » أي يتمايل ويمشي مشية المعجب.
و « تَخَطَّيْتُ الشيء » : تجاوزته ، ولا يقال : « تخطأته ».
وفِيهِ : « الرَّجُلُ يَأْتِي جَارِيَتَهُ وَهِيَ طَامِثٌ خَطَأً ». أي من غير تعمد.
وفِي الْخَبَرِ : « مَنِ احْتَكَرَ فَهُوَ خَاطِئٌ » (١) ـ بالهمز ـ أي مذنب ، والمحرم منه ما يكون في الأوقات وقت الغلاء للتجارة ، ويؤخره ليغلو ، لا فيما جاء به من قريته ، أو اشتراه في وقت الرخص وأخره ، أو ابتاعه في الغلاء ليبيعه في الحال.
( خفا )
قوله تعالى : ( تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً ) [ ٦ / ٦٣ ] الْخُفْيَةُ الاسم من الِاسْتِخْفَاءِ ، أعني الاستتار. و « خَفِيَ الشيء خَفَاءً » إذا استتر.
قوله تعالى : ( لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ ) [ ٦٩ / ١٨ ] وقرئ بالياء ، لأنه تأنيث غير حقيقيّ.
و « أَخْفَى الشيء » كتمه وستره.
قوله تعالى : ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ) [ ٣٢ / ١٧ ] هو بالبناء للمجهول ، أي سُتِر عنهم. قال الشيخ أبو علي (ره) : وقرئ أَخْفَى لهم بالبناء للفاعل ، وهو الله تعالى ، و « ما »
__________________
(١) التاج ج ٢ ص ١٨٧ ، وفي من لا يحضره الفقيه ج ٣ ص ١٦٩ : « لا يحتكر الطعام إلاخاطىء ».