الْوِزْرُ » أي يكون أكلك له هَنِيئاً لا تؤخذ به ووزره على من كسبه.
والْتَهْنِئَةُ خلاف التعزية.
وهَنَّأْتُهُ بالولادة تَهْنِئَةً. وهَنَأْتُ الرجل : إذا أعطيته : والاسم « الْهَنِيْءُ » بالكسر.
و « هَانِئٌ » اسم رجل (١).
وأم هَانِئٍ بنت أبي طالب (٢).
وَفِي حَدِيثِ الْمَيِّتِ : « يُوضَعُ دُونَ قَبْرِهِ هُنَيْئَةً لِيَأْخُذَ أُهْبَتَهُ لِأَنَّ لِلْقَبْرِ هَيْبَةً.
و « هُنَيَّةً » بضم الهاء وفتح النون وتشديد الياء المثناة التحتانية : الزمان اليسير : ومنه « مكثت هُنَيَّةً » ، وفي بعض النسخ « هُنَيْهَةً » بثلاث هاءات ، وهو أيضا صحيح فصيح ، وأما هُنَيْئَةٌ فغير صواب ـ قاله في القاموس.
و « هن » كأخ كلمة كناية عن اسم الجنس ، ومعناه شيء ، والأنثى « هنة ».
وَقَوْلُهُ (ع) فِي أَمْرِ الْخِلَافَةِ : « فَصَغَا
__________________
(١) هو ( هَانِئُ ) بن عروة المراديّ المذحجي ، كان شيخ مراد وزعيمها يركب في أربعة آلاف دارع وثمانية آلاف راجل ، كان من أشراف أهل الكوفة وأعيان الشّيعة ، وكان له من العمر يوم استشهد تسع وثمانين ، أضاف مسلم بن عقيل وذبّ عنه وتحمل من الأذى في جنبه ما لا يتحمله أحد لغير الله سبحانه ، ودافع عن مسلم دفاعا صارما حتّى قتله ابن زياد لذلك. انظر ترجمته في تنقيح المقال ج ٣ ص ٢٨٩.
(٢) واسمها فاختة أو فاطمة أو هند والأوّل أشهر ، كانت زوج هبيرة بن عمرو عائذ المخزوميّ ، خطبها النّبيّ (ص) فقالت : « والله إنّي كنت لأحبّك في الجاهليّة فكيف في الإسلام ، ولكنّي امرأة مصبية فأكره أن يؤذوك » فقال : « خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد ». انظر الإصابة ج ٤ ص ٤٧٩.