الأولى ... انتهى.
والْجِدَايَةُ ـ بكسر الجيم وفتحها ـ : الذكر والأنثى من أولاد الظباء ، وهو ما بلغ ستة أشهر أو سبعة ، بمنزلة الْجَدْيِ من أولاد المعز.
و « ما أَجْدَى فعله شيئا » مستعار من الإعطاء إذا لم يكن فيه نفع.
و « أَجْدَى عليك الشيء » كفاك.
و « أَجْدَى عليه يُجْدِي » إذا أعطاه.
واجْتَدَى : إذا سأل وطلب.
والْجَدَا : المطر العام ، ومنه الدُّعَاءُ : « اللهُمَّ اسْقِنَا جَداً طَبَقاً ». أي عاما لنا ولغيرنا.
( جذا )
قوله : ( أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ ) هي بالحركات الثلاث : قطعة غليظة من الحطب فيها نار بغير لهب.
و « جَذَا على ركبتيه » لغة في جثا.
ومنه : « دخلنا عليه وقد جَذَا منخراه وشخصت عيناه ».
( جرا )
قوله تعالى : ( حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ ) يعني السفينة ، سميت بذلك لجريها في البحر.
ومنه قيل للأمة : الْجَارِيَةُ ، على التشبيه لِجَرْيِهَا مستمرة في إشغال مواليها ، ثم توسعوا فسموا كل أمة جَارِيَةً وإن كانت عجوزا لا تقدر على السعي ، والجمع : الْجَوَارِي.
والْجَوَارِي : السفن ، ومنه قوله تعالى : ( وَمِنْ آياتِهِ الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ ) قيل : قرأ نافع بإثبات الياء في الوصل خاصة ، وابن كثير في الحالين ، والباقون بحذفها فيهما.
قوله : ( فَالْجارِياتِ يُسْراً ) هي السفن تَجْرِي في الماء جريا سهلا ، ويقال : ميسرة مسخرة. قوله : بِسْمِ اللهِ مُجْراها وَمُرْساها أي إجراؤها وإرساؤها وقرئ مَجْراها بالفتح ، أي جريها ومَجَارِيهَا ، قال الجوهري فيهما : هما مصدران من