١ ـ حذف بعض الحديث من سنة رسول الله (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) ، وتبديل المحذوف بكلمة مبهمة.
٢ ـ حذف تمام الخبر من سيرة الصحابة ، مع عدم الإرشاد إلى الحذف.
٣ ـ تأويل معنى الحديث من سنة الرسول (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ).
٤ ـ حذف بعض أقوال الصحابة ، مع عدم الإشارة إليه.
٥ ـ حذف تمام الرواية من سنة الرسول (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) ، مع عدم الإشارة إليه.
٦ ـ النهي عن كتابة سنة الرسول (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ).
٧ ـ تضعيف الروايات ، ورواة سنَّة الرسول (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) ، والكتب التي تنتقص السلطان.
٨ ـ إحراق الكتب والمكتبات.
٩ ـ حذف بعض الخبر من سيرة الصحابة ، وتحريفه.
١٠ ـ وضع الروايات المختلفة بدلاً من روايات سنَّة الرسول (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) الصحيحة ، وسيرة الصحابة الصحيحة.
ويذكر العلّامة (العسكري) نماذج واضحة لكل واحدٍ من هذه العناوين ، بما يشكّل حجَّة بالغة ، ودليلاً قاطعاً على أنَّ هناك جهود جبّارة قد بُذلت في سبيل تشويه ذهنيَّة المسلمين ، ورسم صورة غائمة لـ (الخلفاء الإثني عشر) في معتقداتهم ، وعدم السماح لأحاديثهم بالتحرك والإنتشار ١.
فمن موارد حذف بعض الحديث من سنة الرسول (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) وتبديلها بكلمة مبهمة ما فعله (الطبري) ، و (ابن كثير) بخبر دعوة بني هاشم في تفسير الآية :
______________________
(١) للتوسع يمكن مراجعة البحث المذكور في معالم المدرستين للعلّامة مرتضى العسكري ، ج : ١ ، ص : ٤٠٢ ـ ٤٨٣.