|
(وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ). |
حيث حذف قول رسول الله (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) :
|
(ووصيي وخليفتي فيكم) ، وأبدلاه بقولهما : وكذا وكذا) ١. |
ومن أمثلة تأويل معنى الحديث من سنة الرسول (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) ما فعله (الطبراني) في (مجمع الزوائد) :
|
(عن سلمان ، قال : قلت : ـ يا رسول الله ، إنَّ لكلّ نبي وصياً ، فمن وصيك ؟ فسكت عنّي ، فلما كان بعد أن رآني ، فقال : ـ يا سلمان ! فأسرعت إليه ، وقلت : ـ لبيك ! قال : ـ تعلم من وصي موسى ؟ قلت : ـ نعم ، يوشع بن نون ، قال : ـ لم ؟ قلت : ـ لأنَّه كان أعلمهم يومئذ ، قال : ـ فإن وصيي وموضع سرِّي ، وخير من أترك بعدي ، وينجز عدتي ، ويقضي ديني ، علي بن أبي طالب). فقال (الهيثمي) بعد إيراد هذا الخبر في (مجمع الزوائد) : (رواه الطبري وقال : وصيي ، أنَّه أوصاه بأهله لا بالخلافة) ٢. |
______________________
(١) العسكري ، مرتضى ، معالم المدرستين ، ج : ١ ، ص : ٤٠٤.
(٢) الهيثمي ، مجمع الزوائد ، ج : ٩ ، ص : ١١٣ ـ ١١٤ ، وانظر : معالم المدرستين ، ج : ١ ، ص : ٤١١ ـ ٤١٤.