الواضح ورد الماء ، ومن خالف وقع في التيه (١).
٧ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم ، وعلى كل داخل في باطل إيمان ، إثم العمل به وإثم الرضا به (٢).
٨ ـ وقال عليهالسلام لما اظفره الله تعالى باصحاب الجمل وقد قال له بعض اصحابه : وددت إن اخي فلانا كان شاهدنا ليرى ما نصرك الله به على أعدائك فقال عليهالسلام : أهوى أخيك معنا؟ قال : نعم ، قال : فقد شهدنا ولقد شهدنا في عسكرنا هذا قوم في أصلاب الرجال وأرحام النساء سيرعف بهم الزمان ويقوى بهم الايمان (٣).
٣
* (باب) *
* « (النهى عن الجلوس مع أهل المعاصى) » *
* « (ومن يقول بغير الحق) » *
١ ـ شى : عن محمد بن الفضيل ، عن ابي الحسن الرضا عليهالسلام في قول الله تعالى « وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله » إلى قوله « إنكم إذا مثلهم » قال : إذا سمعت الرجل يجحد الحق ويكذب به ويقع في أهله فقم من عنده ولا تقاعده (٤).
٢ ـ شى : عن شعيب العقرقوفي قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله « وقد نزل عليكم في الكتاب » إلى قوله « إنكم إذا مثلهم » فقال : إنما عنى الله بهذا إذا سمعت الرجل يجحد الحق ويكذب به ويقع في الائمة فقم من عنده ولا تقاعده كائنا من كان (٥).
__________________
(١) نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٠٧.
(٢) نفس المصدر ج ٣ ص ١٩١.
(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٣٩.
(٤) تفسير العياشى ج ١ ص ٢٨١ والاية في سورة النساء : ١٤٠.
(٥) نفس المصدر ج ١ ص ٢٨٢.