٣٢ ـ لد : روي أن من زار إماما مفترض الطاعة بعد وفاته وصلى عنده أربع ركعات كتبت له حجة وعمرة.
٣٣ ـ مؤلف المزار الكبير ، عن شيخيه : عبدالله بن جعفر الدوريستي ره وشاذان بن جبرئيل باسنادهما إلى الصدوق محمد بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد عن البرقي ، عن الوشا قال : قلت للرضا عليهالسلام : ما لمن زار قبر أحد من الائمة؟ قال : له مثل من أتى قبر أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قلت له : وما لمن زار قبر أبي عبدالله عليهالسلام؟ قال : الجنة والله (١).
٣٤ ـ وباسناده عن عبدالرحمان بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : من زارنا في مماتنا فكأنما زارنا في حياتنا ، ومن جاهد عدونا فكأنما جاهد معنا ، ومن تولى محبنا فقد أحبنا ، ومن سر مؤمنا فقد سرنا ، ومن أعان فقيرنا كان مكافاته على جدنا محمد صلىاللهعليهوآله (٢).
أقول : وجدت في بعض مؤلفات متأخري اصحابنا قال في كتاب تحرير العبادة روي عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال : من نوى من بيته زيارة قبر إمام مفترض طاعته وأخرج لنفقته درهما واحدا كتب الله جل ذكره له سبعين ألف حسنة ، ومحى عنه سبعين ألف سيئة ، وكتب اسمه في ديوان الصديقين والشهداء أسرف في تلك النفقة أو لم يسرف.
٣
* (باب) *
* « (آداب الزيارة وأحكام الروضات وبعض النوادر) » *
الايات : طه : « فاخلع نعليك انك بالواد المقدس طوى » (٣).
الحجرات : « يا ايها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي
__________________
(١) المرار الكبير ص ٣ نسخة الحكيم.
(٢) نفس المصدر ص ٥.
(٣) سورة طه الاية : ١٢.