وفي الرواشح الدامادية ضبط : القراح ، بالقاف والمهملتين ، أي : الخالص الذي لا يشوبه شيء ، وقال : وما زعم بعض أصحابنا المتأخرين في حواشي الخلاصة : من أن الرواية لا تعفيد ترجيحاً فيه ، إذ ليس مفادها إلاّ مجرد كونه من الشيعة (١) ، ساقط ، وفيه من المدح ما يجلّ عن البيان ، ولذلك ذكره العلاّمة وغيره من الممدوحين (٢) ، انتهى.
قلت : مضافاً إلى رواية الأجلّة عنه ، وفيهم اثنان من أصحاب الإجماع (٣).
[٦٣٢] الحُسَين بن مُوسى الأسدي الحنّاط :
كوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤) وفي النجاشي : أبو عبد الله. روى عن أبي عبد الله [عليهالسلام]. وعن أبيه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام وعن أبي حمزة ، وعن معمّر بن يحيى ، وبريد ، وأبي أيّوب ، ومحمّد بن مسلم ، وطبقتهم ، له كتاب. وساق طريقه إلى الصفار ، عن أحمد بن محمّد ابن
__________________
هو محمّد بن سنان.
(١) القائل هو الشهيد الثاني في حاشيته على رجال العلاّمة ، مخطوط ورقة : ٢٨ / ب في ترجمة الحسين بن المنذر قال « لا يخفى ان هذه الرواية مع ضعف سندها بمحمّد بن سنان ، وكونها شهادة الحسين نفسه لا تدل على ترجيح قوله بوجه ؛ لأن مجرد كونه من الشيعة أعم من قبول قوله ».
قال هذا في التعليق على عبارة العلاّمة : « وهذه الرواية لا تثبت عندي عدالته لكنها مرجحة لقبول قوله » رجال العلاّمة : ٥٠ / ١٢ والمخطوط : ٢٨ / ب.
(٢) لم نجد هذا الكلام في رواشح المحقق الداماد ، بل وجدناه في حاشيته على رجال الكشّي ٢ : ٦٧٠.
وقد نص على مدحه ابن داود في رجاله : ٨٢ / ٤٩٨ ، والمجلسي في الوجيزة ، والمامقاني في تنقيح المقال ١ : ٤٢ نتائج التنقيح فقد عدّ حديثه حسناً ، وأما قول العلاّمة في الهامش المتقدم فهو واضح في مدحه.
(٣) وهما : يونس بن عبد الرحمن ، وأبان بن عثمان كما تقدم في أول ترجمته.
(٤) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٤١.