[٦١٠] الحُسَين بن علي بن أحمد :
من مشايخ الصدوق (١) ، وفي التعليقة : الظاهر أنّه الصّائغ الذي يروي عنه مترضياً (٢).
[٦١١] الحُسَين بن علي الزعفراني :
من مشايخ جعفر بن قولوَيْه في كامل الزيارة (٣).
[٦١٢] الحُسَين بن علي بن الحَسَن بن الحَسَن بن الحَسَن بن علي ابن أبي طالب عليهمالسلام :
صاحب فخ (٤) ، مدني ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥).
__________________
(١) أمالي الصدوق : ٤٤١ / ٢٢.
(٢) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ٣٨٢.
(٣) كامل الزيارات : ٥٢ ب ١٤.
(٤) استشهد الحسين بن علي صاحب فخ (رضي الله تعالى عنه) في عهد موسى بن محمّد بن أبي جعفر المنصور الملقب زوراً بالهادي العباسي ، ووقعة فخ هي واحدة من جرائم العباسيين بحق الطالبيين ، وكان سبب استشهاده هو ما أبداه والي المدينة وهو من أحفاد عمر بن الخطاب من غلظة شديدة بحق أولاد علي بن أبي طالب عليهالسلام فيما نصت عليه سائر كتب التاريخ ، إذ كان يستعرضهم دون غيرهم من أهل المدينة في كل يوم. وقد بلغ جبن هذا الوالي وذعره أنه لما اندلعت شرارة ثورة الحسين صاحب فخ بصوت المؤذن : « حي على خير العمل » دهش وصاح « أغلقوا الباب وأطعموني حبتي ماء » ، حتى عرف ولده وأحفاده فيما بعد ببني حبتي ماء! قال أبو الفرج واصفاً جبنه وذعره : « قالوا : ثم اقتحم إلى دار عمر بن الخطاب وخرج في الزقاق المعروف بزقاق عاصم بن عمر ، ثم مضى هارباً على وجهه يسعى ويضرط حتى نجا » ، مقاتل الطالبين : ٤٤٧.
نقول : ان عنتريات الأوغاد التي ما قتلت ذبابة ، سرعان ما تنكشف حقيقتها عند أول صوت هادر بالحق ، وتاريخ الطغاة منذ أقدم العصور وإلى يومنا هذا مليء بالشواهد الناطقة بهذه الحقيقة ، ولهذا تراهم يستميتون من أجل كم الأفواه خشية من أن يسمعوا « حي على خير العمل » ذلك الصوت الرسالي الذي يهز عروش الظالمين ويأتي على بنيانهم من القواعد.
(٥) رجال الشيخ : ١٦٨ / ٥٦.