الناصر الكبير ، وهو الحسن بن علي ففضله في علمه وزهده وفقهه أظهر من الشمس الباهرة ، وهو الذي نشر الإسلام في الديلم حتى اهتدوا به بعد الضّلالة ، وعدلوا بدعائه بعد الجهالة ، وسيرته الجميلة أكثر من أنْ يحصى ، وأظهر من أنْ يخفى (١). وما ذكر اسمه في هذا الشرح إلاّ مترضياً ، أو مترحماً ، أو قائلاً ، كرّم الله وجهه (٢). وكلّما ذكره الصدوق قال : قدس الله روحه (٣).
ولشيخنا البهائي غ كلام فصل في كونه من أصحابنا ، مذكور في الرياض (٤) ، ينبغي مراجعته.
[٥٣٤] الحَسَن بن علي بن رباط :
عنه : عبد الرحمن بن أبي نجران ، في الكافي ، في باب قضاء الدين ، في كتاب المعيشة (٥).
[٥٣٥] الحَسَن بن علي : بن عيسى الجلاَّب الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦).
[٥٣٦] الحَسَن بن علي الحلبي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٧) وفي الفهرست : الكلبي ، له روايات ،
__________________
(١) الناصريات : ٢١٤ ، ضمن الجوامع الفقهية.
(٢) الناصريات : ٢١٤ ، ضمن الجوامع الفقهية.
(٣) الناصريات : ٢١٤ ، ضمن الجوامع الفقهية.
(٤) رياض العلماء ١ : ٢٩٢.
(٥) الكافي ٥ : ٩٥ / ١.
(٦) رجال الشيخ : ١٦٧ / ٣٧.
(٧) رجال الشيخ : ١٨٣ / ٣٠٨ وفيه : حسين بن علي الكلبي ، والظاهر وقوع التحريف في الاسم ، والصحيح : الحسن ، وكذلك وقوع التحريف في نسخة المصنف من