[٤٤] إبراهيم بن شعيب بن ميثم الأسدي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (١) يروي عنه : الجليل عبد الله بن مسكان (٢) ، وعبد الله بن جندب في الكافي (٣) (٤).
[٤٥] إبراهيم الشعيري :
يروي عنه : ابن أبي عمير في الكافي ، في باب توجيه الميت إلى القبلة (٥) ،
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٤٥ / ٤٥.
(٢) الكافي ٢ : ١٢٩ / ١٢٩.
(٣) الكافي ٤ : ٤٦٥ / ٩ ، والراوي عنه اما ابن مسكان أو ابن جندب كما في سند الكافي ولم نقف على مورد آخر غيره في الكافي فيه رواية ابن جندب عنه.
(٤) ورد في حاشية (الأصل) ما نصه :
« بسم الله الرحمن الرحيم
وفي الكافي ، في باب بر الوالدين ، في الصحيح عن عبد الله بن مسكان ، عن إبراهيم بن شعيب ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنّ أبي قد كبر جدّاً وضعف ، فنحن نحمله إذا أراد الحاجة. فقال : إنْ استطعت أن تلي ذلك منه فافعل ، ولقّمه بيدك ، فإنّه جُنة لك غداً.
وفيه ، بإسناده عن عبد الله بن جندب ، قال : كنت بالموقف ، فلما أفضت ، لقيت إبراهيم بن شعيب ، فسلمت عليه ، وكان مصاباً بإحدى عينيه ، وإذا عينه الصحيحة حمراء ، كأنّها علقةُ دم! فقلت : قد أُصبْتَ بإحدى عينيك ، وأنَا مشفق والله على الأُخرى ، فلو قصرت من البكاء قليلاً. فقال : والله يا أبا محمّد ما دعوت لنفسي اليوم بدعوة. فقلت : ولمن دعوت؟ قال : دعوت لإخواني ؛ لأني سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : من دعا لأخيه بظهر الغيب وكّل الله به ملكاً يقول : ولك مثلاه فأردت أن أكون إنما أدعو لإخواني ، ويكون الملك يدعو لي ؛ لأني في شك من دعائي لنفسي ، ولست في شك من دُعاء الملك لي ، انتهى.
وهم صاحب النقد اتحاد الثلاثة وهو بعيد ، (منه قدسسره) ».
انظر حديثي الكافي ، الأول : في أُصول الكافي ٢ : ١٢٩ / ١٣ ، والثاني : في فروع الكافي ٤ : ٤٦٥ / ٩ وفيه : « وأنَا واللهِ مُشْفق » بدل « وأنا مشفق والله » ، وانظر كذلك نقد الرجال : ٩ في ترجمة إبراهيم بن شعيب الكوفي ، حيث احتمل اتحاد الثالثة فعلاً.
(٥) الكافي ٣ : ١٢٦ / ١.