فاذا خرجت زائرا عن أخ لك أو حاجا باجرة ، فصل ركعتين بالموضع الذي تقصده ، فاذا فرغت منهما فسبح ثم قل :
اللهم إن فلانا أوفدني إليك لعلمه بحسن ثوابك ، معتقدا أنك تسمع و تجيب ، وتعاقب وتثيب ، اللهم فاجعل خطواتي عنه كفارة لما سلف من ذنوبه وصلواتي (١) عنه شاهده له بصدق الايمان ، مثبتة له في ديوان الغفران ، اللهم ما أصابني من تعب أو نصب أو سغب أو لغوب فأجر ـ فلان بن فلان ـ فيه و أجرني عليه.
وكذلك تقول عند النبي صلىاللهعليهوآله وعند الائمة عليهمالسلام.
ثم تقول : عقيب الكلام :
السلام عليك يا مولاي من ـ فلان بن فلان ـ فاني أتيتك زائرا عنه فاشفع لي وله عند ربك ، اللهم أوصل عليه من رحمتك ما يستغنى به عن رحمة من سواك وإن كان ميتا ، قال بعد ذلك : اللهم جاف الارض عن جنبيه ، واجعل رحمتك واصلة إليه ، واجعل ما أفعله من المناسك شاهدا له ، برحمتك يا أرحم الراحمين.
وإذا زرت عن أخيك أو امك أو أبيك فسلم على الامام عليهالسلام على نسق التسليم ثم قل : اللهم كن لفلان ابن فلان عونا ومعينا وناصرا وكالئا وراعيا حيث كان بمحمد وآله الطاهرين.
ثم صل ركعتين فاذا سلمت منهما فاسجد وقل في سجودك : اللهم لك صليت ولك ركعت ولك سجدت ، لانه لا تنبغي الصلاة إلا لك ، اللهم قد جعلت ثواب صلاتي وسلامي وزيارتي هدية مني إلى ـ فلان بن فلان ـ فتقبل ذلك له منى وأجرني عليه خير الجزاء برحمتك.
وأفضل ما يقال : اللهم إن ـ فلان بن فلان ـ أوفدني إلى مولاه ومولاي لازور عنه رجاء لجزيل الثواب ، وساق الدعاء إلى آخر ما ذكره الشيخ رحمهماالله (٢).
__________________
(١) صلاتي خ ل.
(٢) المزار الكبير ص ١٩٦ ١٩٨.