الإصابة. وروى الحافظ الإصبهاني بسند متصل عنه قال : غزونا بلنجر في خلافة عثمان ، فقال حذيفة : لا تفتحوها قابلاً ، ولا تفتحوها في سلطان بني أمية ، ولا يفتح بلنجر وجبل الديلم والقسطنطينية إلا هاشمي ، بهم فتح هذا الأمر وبهم ختم (١).
* مخنف بن سليم : بن الحارث بن عوف الأزدي الغامدي ، من خيار صحابة النبي (صلى الله عليه وآله).
ابن أبي الحديد : قال نصر : حدثنا مصعب ، حدثنا ألاجلح بن عبد الله الكندي ، عن أبي جحيفة قال : جاء عروة البارقي إلى سعد بن وهب ، فسأله فقال : حديث حدثتانه عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)؟ قال : نعم ، بعثني مخنف بن سليم إلى علي عند توجهه إلى صفين ، فأتيته بكربلاء ، فوجدته يشير بيده ، ويقول : « ها هنا ها هنا! فقال له رجل : وما ذاك يا أمير المؤمنين؟ فقال : ثقل لآل محمد ينزل ها هنا ؛ فويل لهم منكم وويل لكم منهم! فقال له الرجل : ما معنى هذا الكلام يا أمير المؤمنين؟ قال : ويل لهم منكم تقتلونهم ، وويل لكم منهم يدخلكم الله بقتلكم النار » (٢).
ابن عساكر : أخبرنا أبو طالب علي بن عبدالرحمن ، أنبأنا أبو الحسن الخلعي ، أنبأنا محمد بن النحاس ، أنبأنا أبو سعيد بن الأعرابي ، أنبأنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن هاشم الأسدي النحاس ، أنبأنا منصور بن واقد الطنافسي ، أنبأنا عبدالحميد الحماني ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن كدير
__________________
(١) ذكر أخبار إصبهان :٢/٣٥٩ بسندين* المصنف لا بن أبي شيبة : ٨/٢٦ بسندين أيضاً.
(٢) شرح نهج البلاغة:٣/١٧١.