* عبدالله بن سعيد : هو ابن أبي هند الفزاري. قال أحمد : ثقة ثقة ، ثقة مأمون. ووثقه ابن معين وأبو داود والعجلي وابن سفيان والمديني وابن سعد وابن البرقي وابن عبدالرحيم ، وكذا الحافظ الذهبي. وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث!!! وقال يحيى بن سعيد : كان صالحاً تعرف وتنكر. وقال النسائي : ليس به بأس. وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات ، وظلمه ابن حجر بقوله : صدوق ربما وهم. روى له الستة أصحاب الصحاح (١).
* أبوه : هو سعيد بن أبي هند. ذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن سعد : وله أحاديث صالحة. ووثقه العجلي. وقال الحافظ ابن حجر : ثقة من الثالثة أرسل عن أبي موسى. روى له الستة (٢).
الطبراني : حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي ، حدثنا الحسين بن حريث ، حدثنا الفضل بن موسى ، عن عبدالله بن سعيد ... الحديث (٣).
الذهبي : عبدالرزاق ، عن عبدالله بن سعيد بن أبي هند ... (٤).
محمد بن سعد : حدثنا علي بن محمد ، حدثنا عثمان بن مقسم ، عن المقبري ، عن عائشة قالت : بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) راقداً إذ جاء الحسين يحبو إليه ، فنحيته عنه ، ثم قمت لبعض أمري ، فدنا منه ، فاستيقظ يبكي ، فقلت : ما يبكيك؟ قال : « إن جبرئيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه. وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء ، فقال : ياعائشة ، والذي نفسي
__________________
(١) تهذيب الكمال ١٥ / ٣٧ ، الرقم ٣٣٠٧.
(٢) تهذيب الكمال ١١ / ٩٣ ، الرقم ٢٣٧١ ، وتقريب التهذيب ١ / ٣٦٦.
(٣) المعجم الكبير ٣ / ١٠٧ ، الرقم ٢٨١٥ ، وسنده صحيح أيضا.
(٤) تاريخ الإسلام ٣ / ١٠.