تاسعاً : ما روي عن أبي الطفيل
الطبراني : عن أبي الطفيل قال : استأذن ملك القطر ... أما إن أُمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان. فتناول كفاً من تراب ، فأخذت أُم سلمة التراب فصرّته في خمارها ، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء.
مرتبة الحديث :
حسن ، رجاله موثقون. قال الحافظ الهيثمي : رواه الطبراني وإسناده حسن (١).
عاشراً : ما روي عن معاذ بن جبل
الطبراني : حدثنا الحسن بن العباس الرازي ، أخبرنا سلم بن منصور بن عمار ، أخبرنا أبي.
وحدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي ، أخبرنا عمرو بن بكر بن بكار القعنبي ، أخبرنا مجاشع بن عمرو ، قالا : أخبرنا عبدالله بن لهيعة ، عن أبي قبيل ، حدثني عبدالله بن عمرو بن العاص : أن معاذ بن جبل أخبره ، قال : خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) متغير اللون ، فقال : « أنا محمد أُوتيت فواتح الكلام وخواتمه ، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم فإذا ذهبت فعليكم بكتاب الله عز وجل أحِلّوا حلاله وحرّموا حرامه ؛ أتتكم الموتة ، أتتكم بالروح والراحة ، كتاب من الله سبق. أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخ النبوة ، فصارت ملكاً. رحم الله من أخذها بحقها وخرج منها كما دخلها. أمسك يامعاذ وأحص. قال : فلما بلغت خمسة ، قال : يزيد لا بارك
__________________
(١) مجمع الزوائد ٩ / ١٩٠.