جبرئيل (عليه السلام) أن حسيناً يقتل بشاطئ الفرات. ثم قال : أتحب أن أُريك من تربته؟ قلت : نعم. فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي ، فما ملكت عيني أن فاضتا » (١).
ابن عساكر : أنبأنا أبو محمد بن طاوس ، أنبأنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، أنبأنا أبو الحسن بن رزقويه ، أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن الجعابي ، أنبأنا الفضل بن الحباب ، أنبأنا أبو بكر جعفر بن سليمان ، عن هشام بن حسان ، عن ابن سيرين ، عن بعض أصحابه ، قال : قال علي لعمر بن سعد : « كيف أنت إذا قمت مقاماً تُخيّر فيه بين الجنة والنار ، فتختار النار » (٢)؟!
أبو بكر بن أبي خيثمة : حدثنا عبدالسلام بن صالح ، حدثنا ابن عيينة ، عن عبد الله بن شريك قال : أدركت أصحاب الأردية المعلمة وأصحاب البرانس من أصحاب السواري إذا مرّ بهم عمر بن سعد ، قالوا : هذا قاتل الحسين. وذلك قبل أن يقتله (٣).
ثانياً : ما روي عن أُم المؤمنين أُم سلمة
عبد بن حميد : أخبرنا عبدالرزاق ، أخبرنا عبدالله بن سعيد بن أبي هند ، عن أبيه ، قالت أُم سلمة : كان النبي (صلى الله عليه وآله) نائماً في بيتي فجاء حسين
__________________
(١) تاريخ دمشق ١٤ / ١٨٩.
(٢) تاريخ دمشق ٤٥ / ٤٩ * وتهذيب الكمال ٢١ / ٣٥٩.
(٣) تاريخ دمشق : ٤٥ / ٤٨ * تهذيب الكمال : ٢١ / ٣٥٩.