مرتبة الحديث :
مقبول بل حسن ، رجاله ثقات سوى صالح بن أربد ، ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يقدحا فيه. وهذا من أمارات السلامة والحسن. وذكره ابن حبان في الثقات (١).
الطبراني : حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ، حدثني عباد بن زياد الأسدي ، حدثنا عمرو بن ثابت ، عن الأعمش ، عن أبي وائل شقيق بن سلمة ، عن أُم سلمة قالت : كان الحسن والحسين (رضي الله عنهما) يلعبان بين يدي النبي (صلى الله عليه وآله) في بيتي ، فنزل جبرئيل (عليه السلام) ، فقال : يامحمد ، إن أُمتك تقتل ابنك هذا من بعدك ؛ فأومأ بيده إلى الحسين. فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « وديعة عندك هذه التربة. فشمها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال : ويح كرب وبلاء. قالت : وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يا أُم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فاعلمي أن ابني قد قتل ». قال : فجعلتها أُم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوماً تحولين دماً ليوم عظيم (٢).
البخاري والترمذي : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو خالد الأحمر ، حدثنا رزين قال : حدثتني سلمى ، قالت : دخلت على أُم سلمة وهي تبكي ،
__________________
(١) الثقات ٤ / ٣٧٣ بعنوان صالح بن أبي زيد النخعي.
(٢) المعجم الكبير ٣ / ١٠٨ ، الرقم ٢٨١٧ ، وبغية الطلب / ٢٥٩٩ بسند متصل عن أبو بكر بن ريذة عن الطبراني عن عبدالله بن أحمد عن أحمد ، وتهذيب الكمال ٦ / ٤٠٩ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٣٤٦ ، ومجمع الزوائد ٩ / ١٨٩ وأعله بعمرو.