رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وعليه مسجد كريم ، وحوله مساكن ، وله أوقاف ، ويسمّيه أهل دمشق قبر الست اُمّ كلثوم .... إلخ.
وذكر ابن جبير في رحلته عند عرض ذكره للمشاهد والقبور في دمشق الشام ، قال : ومن مشاهد أهل البيت (رضي الله عنهم) مشهد اُمّ كلثوم ابنة علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما) ، ويقال لها : زينب الصغرى ، واُمّ كلثوم كنية أوقعها عليها النبي (صلّى الله عليه وآله) ؛ لشبهها بابنته اُمّ كلثوم (رضي الله عنها) ، والله أعلم بذلك.
ومشهدها الكريم بقرية قبلي البلد تُعرف بـ (راوية) ، على مقدار فرسخ ، وعليه مسجد كبير ، وخارجه مساكن ، وله أوقاف ، وأهل هذه الجهات يعرفونه بقبر الست اُمّ كلثوم. مشينا إليه وبتنا به ، وتبرّكنا برؤيته نفعنا الله بذلك.
وذكر الشيخ الشبلنجي في كتابه القيّم (نور الأبصار / ٢٣٨) ط العثمانية ، في مناقب السيدة رقية المدفونة بدمشق الشام ، قال : وقد أخبرني بعض الشوام أنّ للسيدة رقية بنت الإمام علي (كرّم الله وجهه) ضريحاً بدمشق الشام ، وأنّ جدران قبرها كانت قد تعيبت ، فأرادوا إخراجها منه لتجديده ، فلم يتجاسر أحد أن ينزل من الهيبة ، فحضر شخص من أهل البيت يدعى السيد ابن مرتضى ، فنزل في