الجزء الخامس والعشرون
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها وَما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَلا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكائِي قالُوا آذَنَّاكَ ما مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (٤٧) وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (٤٨))
تفسير المفردات
الساعة : يوم القيامة ، الأكمام : واحدها كمّ (بالكسر) : وعاء الثمرة ؛ وقد يطلق على كل ظرف لمال أو غيره ، آذناك : أي أعلمناك ؛ يقال آذنه يؤاذنه أي أعلمه كما قال :
آذنتنا بينها أسماء |
|
رب ثاو يملّ منه الثّواء |
ضل عنهم : أي غاب وزال ، ظنوا : أي أيقنوا وعلموا ، محيص : أي مهرب ؛ يقال حاص يحيص حيصا : إذا هرب.